السبت، 29 ديسمبر 2012

(ذكاء المشاعر طريقك الى التمييز)ورقة عمل من تقديم الاستاذ سعيد الغافري

القدرة على إخراج النفس من ظلمات الواقع إلى نور التوقع بطريق وحيد ألا وهو الطموح ....



بهذه الكلمات البسيطة أوجز الأستاذ سعيد الغافري ورقة العمل ( ذكاء المشاعر طريقك للتميز ) التي قدمها للهيئة الادارية والتدريسية بمدرسة الأبيض للتعليم الأساسي ( 1-12) وبحضور الأستاذ عادل الحمادي مشرف اللغة العربية وذلك يوم الأربعاء 19/12/2012م

ورقة عمل شيقة تشعبت محاورها وغاص بنا أستاذنا الفاضل في بحور جمة ما بين عالم الوعي الذاتي والاجتماعي وإدارة الذات والقدرات والمهارات الاجتماعية ... ليستوقفنا اختبار جميل كدليل لقدرات الذات لدينا ... لنكمل الابحار في ماهية ذكاء المشاعر وآنية ظهورها ليتكشف لنا أنها مخزونة في النفس منذ الصغر ما علينا سوى أن نتعهدها بالرعاية والبلورة ...
ونحن في طريق تكوين طاقة المشاعر والأحاسيس لتوليد التميز أضاء لنا أستاذنا لافتة كتب فيها :



" شخصيتنا تحدد كيف نرى الآخرين "


ولافتة أخرى تقول : " فهم الذات يساعدنا لنفهم العالم من حولنا"
لتعترض طريقنا مقاطع استلهمنا منها أن المشاعر مهمة بالنسبة لنا ولمن حولنا .. بعدها يبدأ أستاذنا يفتح أمامنا آفاقا أرحب لنحلق كطيور النورس في أفق الطموح والهدف لنضع قائمة من الأشياء التي نريد أن نكونها أو نحصل عليها في المستقبل لتتشكل في مخيلاتنا قوائم من الأحلام وترتسم ابتسامات عذبة في الشفاه عند الاحساس برغبة عارمة لتحقيقها ...
يستوقفنا مرة أخرى باب مقفل مفاتيحه عديدة لابد من صعود السلم خطوة بعد أخرى ونحمل بيد واثقة مفاتيح الطموح وأولها صورة الذات وكيف نرى أنفسنا وما مدى ثقتنا بها والتي تحملنا مباشرة لخطوة علاقاتنا مع الآخرين التي تتشكل بناء لرؤيتنا الايجابية أو السلبية لذواتنا نصعد بعدها لخطوة الأهداف ثم الم الموقف الذهني وهي ما يعني أن نحول المحن لمنح من الله قال تعالى " وبشر الصابرين" وخطوتنا قبل الأخيرة هي العمل أن نزرع بإخلاص وتفان لنحصد الخير الوفير أن نعطي مثلما نأخذ لنصل لخطوة أخيرة تفصلنا عن فتح باب الطموح وهي الرغبة الصادقة العارمة لتحقيق الهدف والطموح ...

مفاتيح رائعة لو أمسكنا بزمامها لحققنا كل ما فيه خير وصلاح لنا ولمن حولنا ..

لتنتهي بهذا الباب رحلة جميلة تمنينا لو أنها استمرت ونهلنا منها المزيد ..

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق